توعد مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد سامي حميد الجدعاني بترحيل المستودعات من داخل أحياء مكة المكرمة إلى مناطق مخصصة لتلك الأنشطة، معترفا بوجود مخالفات في تلك المواقع.
وأوضح أن لجنة متابعة المستودعات قررت مؤخرا إخلاء نحو 128 مستودعا داخل الأحياء السكنية، وأن هناك آليات خاصة برجال الدفاع المدني تتوافق مع طبيعة وتضاريس مكة المكرمة.
قال العميد الجدعاني إن دوريات السلامة بالدفاع المدني تنفذ جولات ميدانية يومية على كافة الأنشطة التجارية ومن ضمنها الورش والمستودعات للتأكد من توفير وسائل السلامة بها إلى حين ترحيلها إلى خارج النطاق العمراني في مناطق مخصصة لتلك الأنشطة، وقال: في حال وجود مخالفات على تلك المواقع يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها من فصل التيار الكهربائي أو ضبط المخالفة على المنشأة.
وأبان أن الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ألزمت قرابة 7 آلاف منشأه للحجاج والمعتمرين تعيين متخصص في السلامة وفق اشتراط إدارة السلامة بالمديرية العامة للدفاع المدني التي تلزم تعيين متأهل متخصص بالسلامة في فنادق وشقق سكن الحجاج والمعتمرين. والتأكد من وجود السجل الخاص بمتابعة السلامة في المبنى الفندقي أو السكني، لعمل فحوصات دورية لأنظمة السلامة والحرص على عدم وجود أي عوائق أو تخزين في مداخل ومخارج المبنى أو في مخارج الطوارئ.
وكشف العميد سامي الجدعاني عن وجود آلية للتعاون مع إدارة التربية والتعليم، وأن التواصل مستمر مع مدارس التعليم من خلال المحاضرات والزيارات على معظم المدارس التعليم، إضافة إلى زيارة المدارس لمراكز الدفاع المدني ولمعرض الدفاع المدني.
وقال: تم مؤخرا تنفيذ 95 خطة إخلاء في مدارس التعليم، وجهود الدفاع المدني تعمل على التوازي بين الجانب التحذيري والجانب التوعوي إلى الشرائح المستهدفة ولأفراد المجتمع بكافة الشرائح خاصة الشريحة الكبرى والمتمثلة في الطلبة والطالبات، ونسعى دوما إلى تحقيق الوقاية هي الغاية من خلال السعي على طريق التدريب والمسح الوقائي.
وأضاف بقوله «نعمل على خطة شاملة قائمة بها إدارة التعليم في إحلال واستبدال المباني المستأجرة بمبان حكومية، مبينا وجود لجان مشتركة تعمل على مدار العام لمتابعة ومراقبة المنشآت التعليمية وخصوصا المستأجرة للتأكد من سلامة وضع تلك المنشآت من الناحية الإنشائية والوقائية.
وفي جانب تجهيز وتدريب رجال الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة قال العميد الجدعاني: تحظى إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة بدعم كبير من الحكومة الرشيدة مثل باقي الإدارات، كما أيضا يرعى في جانب تاهيل الكوادر البشرية التي تستطيع التعامل مع الحوادث ذات الطابع الخاص بمكة المكرمة، وقال: تضم آليات الدفاع المدني آليات من نوع خاص روعي عند إحضارها طبيعة وتضاريس مكة المكرمة وهو الجانب الذي لم يغفل أيضا من خلال تدريب منسوبي الإدارة بتدريبات خاصة تتماشى مع تلك التضاريس حتى يكون رجل الدفاع المدني جاهزا في أي حادث، كاشفا عن وصول أعداد المتطوعين في الإدارة إلى 50 متطوعا.